عادل قربان يكتب : شروتي غاندي .. تميمة الألفة

بروفايل - خاص
تعودّت في كل رحلاتي أن أدوّن فى ختامها إنطباعاتي الخاصة عن المكان - إيجابية كانت أو سلبية - وفي رحلتي الأخيرة لدبي وتحديدا بفندق هامتون باى هيلتون لم يكن يشغلني مايُشغل غيري من مباهج السفاري ورحلات السمّر وحفلات المساء بل كان هاجسي الأول أن أقدّم لقراء مجلة بوردنج الأسباب الحقيقية وراء نجاح علامة هامتون العالمية التي متى ذُكرت ذُكر معها الرقي والتميّز والإبداع .
وفي رأيي أن اختيار الكفاءات الناجحة هو السبب الأول الذي ضمن لهامتون تألقها حيث تزن العلامة كوادرها بميزان بالغ الحساسية ربما أقرب بميزان الذهب حيث تلتزم بمعايير الأكفأ والأصلح والأكثر حرصا وانتماء للمكان . ومن ثم يأتي قدرة الفندق على صناعة أجواء من الهدوء الممزوج بالرفاهية وذلك من خلال ديكورات ناطقة بالجمال وتوزيع مثالي للإضاءات واختيار نموذجي للأثاث.
ومع العاملين يأتي الثالث متمثلا فى الموقع الاستراتيجي للفندق والذي جعله الأقرب من مطار دبي - محطة الوصول - ومن مراكز التسوق ومحطات المتعة والرفاهية فيما يحتل الإبتكار العنصر الرابع فكل العاملين بلا استثناء يفكرون من أجل نجاح العلامة والارتقاء بها – لافرق بين رئيس ومرؤوس .
الإبداع الذي لمسته وعشته على مدى خمسة أيام في هامتون باى هيلتون استوقفني وجعلني أفتش عن تألق العلامة العالمية وعن مقوماتها التي جعلتها رفيقة القمة على الدوام و مع الأسباب التي ذكرتها سلفا تبقى حالة الحب التي تربط بين الكوادر العاملة والمكان تلك الحالة التي أبدعت فى صناعتها الإدارة الواعية .
وبلا مبالغة مني فلقد قدمت شروتي غاندي الرئيس العالمي لعلامة هامتون باي هيلتون نموذجا ناطقا بالتميز الأنثوي فى إدارتها للفندق العالمي حتى لا أبالغ لوقلت :إنها الصانعة الأولى لحالة الحب بين العاملين حتى وصفها المتعاملون معها بتميمة الألفة فى الفندق الإبداعي .
شكرا للضيافة الراقية . شكرا للإبداع الفندقي غير المسبوق .. هنيئا للضيوف ممن يتخيرون منتجع هامتون باى هيلتون دبي مكانا لقضاء أيام من الرفاهية.