فرسان ساند يرسمون البسمة على ثغور أطفال السرطان

بوردنج - كمال مصطفى
نجح فرسان جمعية ساند الخيرية فى صناعة بسمة على شفاه أطفال السرطان وذلك خلال الكرنفال الإبداعي الذي أقاموه مؤخرا إبتهاجا بتعافي عدد من الأطفال من الداء ومغادرتهم أسرة العلاج.
وكانت الجمعية التي حملت على عاتقها أعظم المهام الانسانية قد واصلت مشوارها حتى النهاية وحرصت على أن تقاسم الصغار وذويهم لحظات السعادة بالانتصار على الداء وذلك بتوزيع الهدايا الغالية وابتكار البرامج – صانعة البهجة - والتى تٌعيد البسمات التي فارقت الثفور لسنوات . وقالت مصادر أن كرنفال ساند ازداد تألقا بدعوة عائلات المرضى والأطباء ليكونوا شهودا على لحظات السعادة بالإنتصار على الداء .
وقال الدكتور عبد الله باعثمان رئيس مجلس إدارة جمعية ساند لـ بوردنج أن هذا اليوم يمثل أغلى الأيام . فالطفل الذى كان يهاب ملامحي وأنا امنحه جرعات الدواء أراه يبتسم لي وكأنه يهديني أجمل وسام حزته في حياتي .
من جانبه قال المستشار حمزة عون عضو مجلس ادارة جمعية ساند الخيرية وأمين الصندوق قى تعليقه على كرنفال ساند المبهج أننى لا أجد وصفا لهذا اليوم السعيد أبلغ من وصفه بيوم الوفاء حيث يقدم الطفل للطبيب كل باقات العرفان ويرد الطبيب شكره للطفل الذي قدم له لهم أعظم الجسور ليكون سببا فى هزيمة الداء وصناعة السعادة. وفى المقابل تقدم ساند الخيرّية ورود التقدير للأثنين معا لأنهما منحاها الفرصة لتقديم عمل انساني يرضى الله أولا ويخدم المجنمع من خلال المساهمة في علاج الشريحة الغالية على القلوب .