برامج إبداعية تستهدف الأطفال مصابي السرطان
ساند الخيرية ترسخ لشعار البسمة قبل حبة الدواء

بوردنج - كمال مصطفى
قدمت ساند الخيرية فصولا إبداعية على طريق صناعة البسمة وتمكنت من الانتقال بالأطفال مصابي السرطان بعيدا عن أجواء الداء والدواء إلى عوالم الفرح والسعادة وذلك من خلال برامج ناجحة تم وضعها باحترافية بالغة .
وكانت ساند الخيرية قد آثرت التغريد بمنظومة عملها في سرب مغاير فلم تنتهج نهج غيرها بتقديم الدعم المادى واللوجستي للمرضى فقط بل تفرّدت بالخروج لمسارح الألم وزيارة الصغار فى أجنحة أورام الأطفال بالمستشفيات -حكومية كانت أو خاصة - بصحبة عدد من المشاهير ورموز المجتمع بغية تخفيف آلامهم وادخال السرورعليهم وقال مراقبون : إن ساند الخيرية أبدعت فى ترسيخ شعار البسمة أقوى من حبّة الدواء وأن صناعة الأمل أقرب طريق لبلوغ العافية .
من جانبه قال المستشار حمزة بن بكر بن حمزة عون :أن 6 محفزات قادتنا لبرنامج ساند لعل أبرزها إحتذاء الهدي النبوي بزيارة المرضى وإحساسنا بحاجة هذه الشريحة صغيرة العمر لمن يخفف أوجاعها ويحيل وخزات الآمها إلى ابتسامة جميلة ورغبتنا فى إيجاد حالة من التشاركية المجتمعية فى خدمة المرضى و المبادرة في رفع معنويات الأطفال وذويهم وتفعيل دور المشاهير واستثمار طلتهم الناجحة فى عمل انساني.
وعن كوادر البرنامج قال عون : أن ساند تستحوذ على كوادر ناجحة تملك كل مقومات الخلق والإبتكار كما انها تعمل مدفوعة بوازع إنساني لخدمة الأطفال ممن انهكم الداء بتقديم جرعات من الفرح والسعادة ومنحهم التوعية الصحيّة والدعم النفسي وعن الشريحة العمرية التي يستهدفها البرنامج قال أننا نستهدف شريحة مصابي السرطان من عام إلى 14 عاما واختتم عون تصريحه لبوردنج فائلا أننا نعمل وفق خطط تطويرية ونأمل في 2018 زيادة زياراتنا الميدانية إلى 10 زيارات لكل مستشفى .
6 محفزات وراء ساند الخيرية
- إحياء الهدى النبوى بزيارة المرضى
- إحساسنا بحاجة هذه الشريحة صغيرة العمر لمن يخفف أوجاعها
- إيجاد حالة من التشاركية المجتمعية فى خدمة المرضى
- لمبادرة في رفع معنويات الأطفال وذويهم
- تفعيل دور المشاهير واستثمار طلتهم الناجحة فى عمل انساني
- تقديم التوعية الصحيّة والدعم النفسي